وصل عدد الحضور في افتتاح الملتقى الوطني 11 لشبيبة العدالة والتنمية الى أزيد من 20 ألفا حسب تقديرات تقريبية للمنظمين، قدموا من مختلف أنحاء مدينة مراكش منهم حوالي 2600 شاب مشارك من مختلف مدن المغرب. وحظي الافتتاح الذي اطره عبد الإله ابن كيران رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية الى جانب زعماء الاغلبية بتغطية واسعة من مختلف وسائل الإعلام الوطنية والمحلية. وأجمعت الكلمات التي تناوب علبها كل من نبيل بنعبدالله الامبن العام لحزب التقدم ولاشتراكية وادريس مران الوزير عن الحركة الشعبية والطالب العلمي رئيس البرلمان عن التجمع الوطني للأحرار، على الإشادة برئيس الحكومة لما افدم عليه من إجراءات إصلاحية وإن كانت مؤلمة، لكنها كانت ضرورية عرف الجميع جدواها للمغرب من الناحية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والقانونية. وأكدوا الى جانب كلمة عبد الاله ابن كيران الى تماسك التحالف واستمراره رغم سعي المعارضة على محاولة نسفه في عمقه، والتي لم تستوعب بعص مكوناتها أن المغرب تغير ولا يمكن العودة الى الوراء، مجمعبن ان ما جمع الاغلبية وساهم في استمرارها هو "الكلمة" والجدية في معالجة الملفات. وكان من مفاجأة حفل الافتتاح حضور القيادي الاستقلالي مولاي امحمد الخليفة المعارض لحميد شباط، والذي قوبل بشعار "مرحبا بحزب الاستقلال في نسخته الأصلية"، حيث نوه ايضا بعمل رئيس الحكومة واغلبيته، فيما وصف المعارضة بالبئيسة. ودعا الخليفة الشباب الى الانخراط بقوة في العمل السياسي لقطع الطريق على النفسدين خلال المحطات الانتخابية المقبلة. من جهته نوه سعد الدين العثماني رئيس المحلس الوطني لحزب العدالة والتنمية بموقف المغرب المندد للاقتحام الصهيوني لمسجد الأقصى. وحيا كل المرابطين به والذين ينوبون عنا في الدفاع عن المقدسات الإسلامية. وأكد ان القضية الفلسطينية يحب ان تصبح هم كل شاب يحملها في قلبه ووجدانه ويدافع عنها بكل ما أوتي من قوة، لأن ذلك من سبل دعم الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة.