تتميّز الكتابة الروائيّة عند حليفي وروايتُنا هذه بالخصوص، بتموقعها بين التجريب والتحديث، وبين الكتابة الكلاسيكيّة. ففي وقت تَستهل فيه الرواية سَفرها بدون مُقدمات كما في الرّواية الجديدة: «هائما في تلك المساحات، وسط صمت لا يشبه أي كلام…»، تعود إلى (...)
إن أغلب الدّراسات الصّادرة عن النساء المسلِمات والعِبريّات لا تعدو أن تكون كليشيهات تُظهر المرأة المغربيّة كطفلة، امرأة عديمة النّضج، مغلَق عليها في المنزل، نادراً ما تخرج إلى الشارع، وعندما تخرج فبرفقة محرم، ملتحفة في حَيكها الأبيض تثير الرّجال (...)
تُقدّم رواية “طيور وِهران” للحسين بويعقوبي نفسها على أنّها رواية “هجرة”، لا مِن حيث عنوانها، ولا من حيث صورة غلافها الجميلة، ولا حين التعريف بمؤلّفها على غلافها الخلفيّ: “بعد حصوله على الإجازة في التاريخ.. هاجَر إلى فرنسا”، ولا أيضاً من حيث تصنيفها (...)
في توظيف الموسيقى والغناء في الرواية المغربية، لا نكاد نجد نصّاً روائيّاً يُشفِي غليلنا بإجابته على تساؤلاتٍ نظريّةٍ شائكةٍ غَيرَ رواية كانت قد تنوولت في ملتقى أكادير الثالث للرواية الذي كان موضوعه «روايات الحب» من كونها رواية حب بامتياز، وهي التي (...)