في الوقت الراهن ، إن مشكل النقل السري مرتبط بحل مشاكل أخرى مرتبطة بمثل الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية وفك العزلة التي توجد عليها منطقة قبيلة فطواكة ككل . بالنسبة للمهنيين المعنيين – حسب مضمون شكا يتهما إلى السيد العامل والمقال الوارد أصلا في المرجع \" المرجع: - بوليس دمنات في حماية النقل السري نشر في البوابة أزيلال أولاين بتاريخ 23-09-2009 \" والتعليقين الواردين في الموضوع. كل ذلك يستدعي أن نجد له حلا وسطا يرضي الجميع. لكن كيف ذلك؟ أولا: الوقت قد حان لتطوير قطاع النقل العمومي، وتنفيذ حزمة من الإجراءات التي من شأنها الارتقاء بالقطاع بما يخدم المصلحة العامة. وعلى المسئولين الموافقة على توفير أفضل بيئة عمل لهذا القطاع وتذليل عقباته والارتقاء به، ووضع آلية واضحة وشفافة وعادلة؛ إيمانا منهم بأهمية الدور التي تلعبه وسائل النقل في خدمة الاقتصاد وفك العزلة على المواطنين . وعلاوة على ذلك ، نقترح خلق نظام جديد ، يكون النقل العمومي فيه حرا دون ترخيص sans agrément من أجل تكافؤ الفرص لدي الجميع ؛ شريطة إنشاء قسم بالعمالة (وفروع له بالدوائر ) يختص بسيارات الأجرة يعمل على مدار الساعة طوال الأسبوع بهدف تقديم خدمات أفضل للقطاع ، ومتابعة أداءه بصورة مستمرة بحسب النمو السكاني والاقتصادي والاجتماعي ، والتواصل المستمر مع العاملين في القطاع مع إقامة مراكز لاتصالات الزبائن يتم من خلالها تلقي طلبات خدمة الأجرة وتحويلها لأقرب سيارة لموقع المتصل. وبذلك سيعمل القطاع على حل مشاكل السكان على العموم؛ وليس بقبيلة فطواكة فقط بل بجميع تراب المملكة. ولا شك أن هذا المطلب سوف يعمل وبصورة مستمرة على تطوير الخدمات و تقديم أعلى مستويات الجودة. ثانيا: من سلوكيات سائقي التاكسيات بدمنات، عادة ما تتفاقم سلبياتها خاصة في سلوكيات تشمل الابتزاز في التسعيرة المطلوبة، حسب تحديد الوجهة المقصودة من جانب الزبون . مثلا \"النقل السري \" يؤدي المسافر 5 دراهم من دمنات إلى اخرخورن و في الطاكسي العمومي 50 درهم فأكثر وينزل في الطريق على مسافة بينه و بين الدوار المذكور 1 كيلومتر ونصف تقريبا. ويتطلب ذلك استعمال وسائل أخرى...... أريتم الفرق؟ ثالثا : حالة الطاكسيات العمومية بدمنات وما جاورها لا تستجيب بتاتا للمواصفات المفروضة والتي توفر الضمانة في السير لما يستدعى الملاحظات التالية: - كلها أعطاب ميكانيكية (من الإنارة و الفرامل و الروتيلات)، و العجلات و انفتاح الأبواب و الكراسي والهيكل العام و الحمولة الزائدة 7 بدلا من 6, لأنها من الحجم المتوسط. وتلزمها المراقبة في الطريق لتفادي وقوع الكوارث، حتى لا نضرب كفا على كف عندما تقع الحادثة. - وعلى هذا الأساس والمنطقة جبلية ، يستلزمها فحص تقني كل 3 أشهر بدلا من 6 ؛ وهو ضروري أيضا في حالة أي تغيير ما بين فحصين تقنيين إجباريين. رابعا: ينبغي تطبيق معايير خاصة للفحص التقني لسيارات الأجرة كل 3 أشهر وذلك لضمان سلامة الركاب ومستخدمي الطريق والسائقين، ليشمل كذلك معايير الراحة للركاب إضافة إلى معايير جمالية ذات علاقة بالمظهر الداخلي والخارجي. وأن لا يحمل رخصة قيادة إلا من يجيد قيادة السيارة تماماً \"نوع رخصة قيادة خاص بأصحاب النقل العمومي\" - مراقبة المسئولين لمجموعة من مراكز الفحص التقني من أجل السلامة الطرقية. - اعتماد 15 سنة كعمر أقصى افتراضي لسيارات الأجرة كي لا تتعرض سلامة ركاب سيارات الأجرة للخطر بسبب تقادم عمر السيارة وتهالكها. خامسا: نتساءل بكل صراحة : هل توقفت الطاكسيتان عن العمل ؟ هل تستطيعان نقل المئات من السكان إلى دواويرهم المتفرعة طولا وعرضا (حجم ما تنقله 40 أصطافيت) قياسا لما جاء في النشرة؟ إن مشكل النقل السري الذي يعاني منه مهنيو قطاع الطاكسيات الكبيرة بالخط المذكور، ليس مشكلا محليا بامتياز في نظري. سادسا: فطواكة قبيلة غول فكل شيء ضخم وطويل وعريض فيها. فجبالها عملاقة وشعابها غير محدودة وللتواصل مع دواويرها تلزم السكينة بالضرورة لوسيلة نقل ؛و كثرة الأسطول العامل في \"النقل السري\" بالمنطقة ،جاء لأسباب اقتصادية واجتماعية . وجد فيه السكان حل مشاكلهم اليومية. الرخص الممنوحة في هذا الخط (أي دمنات -سد أيت عادل عبر أيت امعلا لا تمثل إلا 4.76 بالمأة. ولوضع حد لهذه الظاهرة على السلطات المعنية أن تعمل بترخيص ما يقابل حاليا 40 سيارة نقل مزدوج في مجال النقل ألطرقي \" الشرعي\" العلني المعروفة ب \"الكريمة\"من أجل التخفيف من معاناة السكان و لتستفيد خزينة الدولة من مختلف الواجبات والرسوم القانونية (الضرائب..) ولضمان العدد القانوني للركاب و تطويق \"النقل السري\". فمنذ عقود توافدت طلبات الترخيص في الموضوع على الكتابة الإقليمية بأزيلال قبل مجيء السيد العامل الحالي، لكن .....و....حالت دون تحقيق ذلك. فمن الضروري إضافة رخص أخرى من أجل احترام قانون النقل والضرب على أيدي المشجعين للنقل السري. لذلك نتمنى من السيد العامل الحالي الذي لا نسمع فيه إلا خيرا بفضل ديمقراطيته ونزاهته وإنسانيته أن يراجع الملفات النائمة والتي كانت اللجنة قد صادقت عليها. سابعا: أما ممارسات وسلوكات التي تم اللجوء إليها من قبل فرعون أيت امعلا فطواكة \"مولاهم عمر\"رفقة معاونيه والشرطة أختتم بقول الله تعالى : عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم.