جدد المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية موقفه الرافض لما وصفه ب”السلوكات الإجرامية الهمجية”، على إثر الأحداث التي شهدتها جامعة ابنه زهر من مواجهات دامية بين فصيلين طلابيين، بالإضافة إلى واقعة تعرض رجل وسيدة لاعتداء من طرف ملثمين ضواحي آسفي. وطالب المكتب وفي بيان توصل برلمان.كوم بنسخة منه، بالتعامل بحزم مع ظاهرة العنف المنتشرة في الآونة الأخيرة، بكل صورها وتمثلاتها، بشكل مسؤول يتجاوز التعليقات السطحية ونقاشات تبادل الاتهامات والمسؤوليات. وفيما يخص الوضع التنظيمي للمكتب، أعلنت شبيبة الإتحاديين عن شروعها في تفعيل برنامج خاص بتقوية قدرات الشابات الاتحاديات وتعزيز مكانتهن داخل المشهدين الحزبي والسياسي، داعيا “كافة المناضلات والمناضلين إلى الالتفاف حول منظمتهم وحزبهم بالانخراط الإيجابي في كافة معاركه التنظيمية”، مستنكرة محتوى بلاغ منسوب إلى المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية تم تداوله على بعض المواقع الإلكترونية، مشيرا إلى أنه يعكس مواقف تخالف التوجهات الحزبية والشبيبية حول مجموعة من القضايا المعلنة، ومكتوب بخطاب غير مألوف ومغاير للخطاب الاتحادي الأصيل. هذا وأعلن المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية، عن توقيفه لعضوين ينتميان إلى صفوفها، على خلفية تعميمهما لبلاغ أنكره المكتب الوطني، واعتبره يعكس مواقف تخالف وتعارض التوجهات الحزبية والشبيبية.