إنطلقت عملية سحب المساعدات المالية المقدمة من الدولة للفئات المتضررة جراء جائحة وباء كورونا، والمتوفرة على بطاقة راميد، أمس الإثنين، بعدد من مدن جهة سوس ماسة، وسط إجراءات وقائية في بعض المدن وانفلاتات في مدن أخرى، بسبب الإكتظاظ والإزدحام أمام عدد من الشبابيك الإلكترونية بوكالات بنكية وأيضا أمام وكالات تحويل الأموال. وقد عاين مراسل موقع “برلمان.كوم”، توافد عدد من المستفيدين على مجموعة من الوكالات البنكية، منذ الساعات الأولى، بتارودانت، حيث عرفت بعض هذه الوكالات تنظيما محكما من طرف السلطات المحلية، فيما شهدت وكالات أخرى ازدحاما وتجمعات دون احترام إجراءات وتوجيهات السلطات. وقد عبر بعض المستفيدين في تصريح لموقع “برلمان.كوم”، عن سعادتهم بهذه الخطوة التي أمر بها الملك محمد السادس الحكومة لاتخادها لدعم الفئات الهشة، في ظل هذه الأزمة التي يعرفها المغرب بسبب وباء كوفيد19، مطالبين في نفس الوقت من الجهات المختصة التدخل لتنظيم هذه العملية، وعدم السماح بتواجد تجمعات بشرية قد تتسبب في انتشار هذا الوباء بين المواطنين. ورغم الإجراءات والتدابير الوقائية التي اتخدتها السلطات المحلية ولجان اليقظة بعدد من المدن، لتسهيل عملية الإستفادة من هذا الدعم، إلا أن بعض المواطنين اختاروا أسلوب الفوضى والتجمع غير مبالين بخطورة الوضع، وغير متقيدين بالتدابير والإجراءات المعمول بها للحد من انتشار هذا الوباء.