تسببت امرأة حاولت اختطاف طفلتين توأما، من جماعة سيدي موسى، في حالة من الرعب وسط أسر الأطفال الصغار. وأفاد مصدر من الجماعة أن المعنية تربصت بالطفلتين وأغرتهما بقطع الشوكولاته والحلوى بعد أن اعترضت طريقهما وهما عائدان إلى منزل الأسرة، لكنهما رفضتا الصعود معها إلى سيارتها ذات اللون الأسود. واختفت المعنية عن الأنظار مباشرة بعد الحادث، فيما انتشر الخبر بسرعة وسط دواوير الجماعة. وأضاف المصدر ذاته أن هذه المرأة تدعي في حديثها مع التلاميذ أنها تعمل بقطاع التعليم في محاولة لإقناعهم بمرافقتها على سيارتها. هذا وتدرس التلميذتان المتحدرتان من دوار «أولاد يعكوب» بالجماعة المذكورة بالقسم الأولى من المستوى الابتدائي. إلى ذلك، أرخى هذا الحادث بظلاله على أسر التلاميذ، وبات أولياؤهم يرافقونهم إلى المدرسة مخافة تعرض فلذات أكبادهم لأي مكروه. كما أن بعض الأطر التعليمية أوصوا التلاميذ بعدم التعامل مع أي شخص أجنبي. ومن المنتظر أن تكون السلطات المحلية والأمنية بقيادة كازيط قد باشرت التحقيق في هذا الحادث لكشف حقيقة المرأة التي تقف وراءه.
