تقدم السكان المجاورون لشركة كسر الأحجار التي تعمل فوق واد تساوت بجماعة سيدي عيسى بن سليمان إقليمقلعة السراغنة بشكاية إلى كل من عامل عمالة إقليمقلعة السراغنة والمدير الإقليمي للتجهيز والنقل واللوجستيك يطالبون فيها برفع الضرر الذي لحقهم بسبب طريقة استغلال. وحسب السكان فإن الأضرار تتمثل في في عدم احترام الشركة لأوقات العمل بحيث انها تعمل ليل نهار وتستخدم آلات ضخمة تثير الضجيج والضوضاء مما يؤرق راحة ونوم السكان غير آبهة بظروف التلاميذ والطلبة والعمال والمرضى الذين لا يتحملون سهرة الليل ويحتاجون للراحة والطمأنينة. كما عبر السكان عن استيائهم بسبب العشوائية في الإستغلال وتعميق الحفر مما أثر على الفرشة المائية والبيئة زيادة على الغبار الذي يتطاير من مراكز عمليات الطحن والذي يلحق اضرارا بمنازلهم وفلاحتهم وأشجار الزيتون الذي هو مصدر رزقهم. وقد سبق للجنة المختلطة ان زارت مقر المقلع وعاينت طريقة الإستغلال وسجلت عدة اختلالات من بينها عدم احترام اوقات العمل. وكما سبق فقد وضع السكان الشكايات وتم التأشير على التسلم وينتظرون تدخل السلطات الوصية على القطاع إيفاد لجنة مختصة تقوم بمعاينة طريقة استغلال الشركة المقلع ومدى مطابقتها للقوانين الجاري بها العمل. ويعقدون الآمال على عامل إقليمقلعة السراغنة من التدخل قصد رفع الضرر على الساكنة.