والد الشاب المرتل للقرآن بالشارع العام بمراكش : " ولدي كان مرتلا وعازفا، وهذا موعد عودته إلى منزل عائلته.." ذكر حسن زينون والد الشاب الذي ظهر في عدة فيديوهات على الفيسبوك و التي توثق لتلاوته القرآن وعزفه على آلة الناي بشوارع مراكش ،في اتصال هاتفي خص به كاب24 تيفي بأن التضامن الذي لقيه إبنه من طرف المغاربة لم يكن وليد اليوم بل سبقه تضامن المواطنين المغاربة معه بالشارع العام بحيث أصبح معروفا بمراكش بطيبته و صوته الشجي المرتل للقرآن بالشارع العام . وأضاف ذات المتحدث بأن الفيديوهات التي تم تداولها بشكل ملفت من طرف نشطاء على الفيسبوك منذ شهر كانت سببا للتعريف بمعانات ابنه و تعرف العائلة على وضعه الصحي ومصيره ولولاها لما تعرف المغاربة عليه، وأضاف ذات المتحدث بأنه صدم كما صدمت عائلته و أقربائه من تواصل العديد من المواطنين معه و توافد عدد من المراسلين الصحفيين على منزل العائلة بالدشيرة الجهادية بإقليم إنزكان أيت ملول و البحث عن الأسباب التي دفعت بمحمد إلى تعقد حالته الإجتماعية بالرغم من أن الحالة النفسية التي تنتابه عرضية و غير مستمرة ، مرجعا إمكانية تأثر فلذة كبده بمرض روحي أو شيئ من هذا القبيل يجعله يفضل الخروج إلى الشارع بعد أن يظن الجميع بأنه تعافى كليا من كل مكروه. وعلاقة بالموضوع ذكر حسن زينون لكاب24 تيفي، بأن العائلة و المعارف يستعدون لاستقبال فلذة كبده يوم غد الثلاثاء ، حيث قامت العائلة و المعارف بالسفر إلى مدينة مراكش للمساعدة على اصطحابه إلى منزل العائلة فيما لم يستطع ذات المتحدث الإنتقال معهم نظرا للاتزاماته المهنية بكونه موظفا بالقوات المسلحة الملكية بالقاعدة الجوية بذات المدينة. من جهة أخرى سبق لحسن زينون أن تحدث لوسائل إعلام وطنية عن حالة إبنه الصحية التي تعقدت بشكل فجائي ، بعد أن كان قد استقر منذ طفولته لذى جدته وأسس لنفسه ورشة لنجارة الألومنيوم ، إلا أنه تفاجئ ذات يوم باتصال هاتفي لجدته تخبره بأن ابنه أصيب بنوبات عصبية وهستيريا دفعته بالخروج إلى الشارع ، ولم تكن تلك المرة الأولى التي يتعرض فيها لتلك الحالة ليعود بعدها سليما معافا بالرغم من كل المحاولات التي قامت بها الأسرة لمعالجته وعرضه على الطب التقليدي إلا أن الحالة لازالت كما عليها .