قامت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بسيدي حجاج بإقليم سطات اليوم الإثنين15 أكتوبر2018، بعرض مجموعة من تلاميذ مؤسسة تعليمية على أنظار الوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف للإشتباه فيهم في قضية تصوير تلميذات في أوضاع مخلة بالحياء وابتزازهن وتبادل صورهن في مواقع التواصل الإجتماعي. وحسب ما أفادت به يومية "الصباح" في عدد يومه الإثنين، فقد باشرت عناصر الدرك أمس الأحد 14 أكتوبر، تحرياتها بالإستماع إلى عدد من التلميذات القاصرات ضحايا الإبتزاز والتغرير بحضور أولياء أمورهن. وأكدت نفس المصدر أن الوكيل العام للملك باستئنافية سطات أمر الفرقة المكلفة بالبحث التمهيدي بوضع أربع تلاميذ رهن تدابير الحراسة النظرية، والبحث مع التلميذات في حالة سراح، كما أن تلميذات من مؤسسة تعليمية بمنطقة أولاد مراح تعرضن لتغرير من قبل تلاميذ، قبل أن يسقطن في شباكهم ويربطن معهم علاقات غرامية، تطورت إلى ممارسات جنسية وتصوير أشرطة إباحية. وأثار الحادث هلعا في صفوف أولياء التلميذات بالثانوية، مخافة أن تكون فلذات أكبادهن ضمن الضحايا، كما طرح مشكلا كبيرا يرتبط بدور المربين والمسؤولين عن توعية التلاميذ بمخاطر الاستعمال السيئ للهواتف الذكية.