بمناسبة الاحتفالات بالذكرى الخمسين لروجع إقليمسيدي افني و قبائل ايت باعمران إلى حضيرة المغرب الآم و في إطار الأنشطة الموازية لمهرجان سيدي افني للثقافة أعطيت زوال يوم السبت 29 يونيو الجاري الانطلاقة الرسمية لاستغلال القنطرة الجديدة، والتي تم إنجازها على ضفتي واد سيدي افني ،و التي تربط بين سيدي افني و تزنيت مرورا بحي للامريم.حيث اشرف وزير التربية الوطنية و التكوين المهني و التعليم العالي سعيد امزازي إلى جانب والي جهة كلميم واد نون و عامل إقليمسيدي افني الحسن صدقي و بحضور رئيس المجلس الإقليميلسيدي افني إبراهيم بوليد و شخصيات مدنية و عسكرية و أمنية و منتخبيي الاقليم على تدشين هده القنطرة دات النوع الخرسانة المسلحة على طول 116 متر و العرض 14 متر بكلفة مالية 17 مليون درهم واستغرقت مدة انجازها 18 شهر بتمويل مشترك بين وزارة التجهيز و النقل و اللوجستيك و الماء ب 50 في المئة و المديرية العامة للجماعات المحلية ب 16 في المئة و المجلس الإقليميلسيدي افني و جماعة سيدي افني ل 17 في المئة لكل واحد منهما وستعمل المنشأة على تخفيف الضغط والازدحام المروري الذي تعرفه الطريق الوحيدة بمدينة سيدي افني التي تربط حي للامريم و إقليمتزنيتبسيدي افني ، وتؤثر سلبا على انسيابية حركية السير والجولان . كما ستلعب دورا اقتصاديا مهما من خلال تسهيل الولوج إلى أكبر الأسواق بالجنوب المغربي والتي تتواجد شمال المملكة بجونبها ، وأهمها شاحنات نقل الاسماك .