دعا نائب الوزير المكلف بالتنسيق بين المصالح الخاصة ماسيي فاسيك ،اليوم الثلاثاء ،الى "إعادة كل مهاجر غير شرعي أتى الى أوروبا حالا الى الدولة التي انطلق منها أو الى بلده الأصلي" واعتبر ،في تصريح صحافي أوردته وسائل الإعلام البولونية ،أن "المهاجرين السريين الذين يأتون الى أوروبا ، ينبغي إعادتهم من حيث أتوا في الحال " ،مشددا على "الضرورة القصوى لتعزيز الحدود الجغرافية بين الاتحاد الأوروبي ودول الجوار وغير ذلك من الحدود ".
ورأى المسؤول البولوني أن "المهاجرين غير الشرعيين اجتاحوا أوروبا "،معتبرا أنه "يجب على أوروبا أن تتخذ إجراء قويا و سريعا جدا لمواجهة تدفقات الهجرة غير الشرعية ".
وأضاف أن على أوروبا أن "تعيد المهاجرين السريين الذين تم ضبطهم فورا الى دول المنطلق أو دولهم الأصلية "،مشددا على أن "مخاطر الهجرة غير الشرعية أضحت هائلة".
ورأى المسؤول البولوني أن "المفوضية الأوروبية تتجاوز قانون الاتحاد الأوروبي بتهديدها بإصدار عقوبات ،قبل متم شهر يونيو ،في حق دول المنتظم الأوروبي التي لم تلتزم بحصتها من استقبال اللاجئين ،المحددة في 7000 شخص بالنسبة لبولونيا "،مشيرا الى أن الحكومة البولونية "اتخذت موقفا صارما من مسألة استقبال اللاجئين بالرفض التام لحد الساعة ،وترى أنه لا يمكن القبول بهذا القرار على حساب أمن وسلامة البلاد ومواطنيها ".
وأشار الى أن رئيسة الحكومة البولونية بياتا شيدلو "أكدت مرارا وتكرارا أنه لا يوجد أي احتمال في الوقت الراهن، لقبول بولونيا اللاجئين على أراضيها "،مشددا على أن وارسو "لن توافق على أن تفرض المفوضية الأوروبية على بولونيا أو غيرها من الدول الأعضاء أي حصص إجبارية لاستقبال اللاجئين" .