شهدت منطقة بوسملال القريبة من عين بوعنان إعادة تمثيل الجريمة التي ذهب ضحيتها الشاب "م.المرابط" المنحدر من حي الباريو، مساء الخميس الماضي. مصالح الدرك الملكي أحضرت المتهمين الأربعة الذين أعادوا تمثيل الطريقة التي قاموا بها في الاعتداء على الضحية الذي كان داخل سيارته من نوع " كولف " مع صديقته، قبل أن يتعرض لهجوم مباغث من طرف الجناة. المتهمين الأربعة في العشرينيات من عمرهم، اعترفوا أمام الضابطة القضائية للدرك الملكي بتطوان بكونهم كانوا يهدفون إلى سرقة الضحية، ما جعلهم يعمدون على إحاطة سيارته من جميع الجهات بعد أن وضعوا الحجارة بين العجلات وقاموا بثقبها لمنع السيارة من التحرك ثم عمدوا على تكسير زجاجها لإجبار الضحية على النزول. ووفق مصدر أمني فإن الضحية تعرض لضربات بالسلاح الأبيض على مستوى اليد، حيث كان على ما يبدو يريد مقاومة الجناة، في الوقت الذي قام أحدهم بضربه على مستوى القلب ما تسبب له في نزيف حاد. ورغم النزيف الذي كان يعاني منه الضحية تمكن من قيادة سيارته إلى غاية عين بوعنان، حيق قامت صديقته بإخبار أحد أفراد عائلته الذي قام بنقله لمصحة خاصة ومنها لمستشفى سانية الرمل حيث لفظ أنفاسه الأخيرة. الموقوفون الأربعة ستتم إحالتهم على النيابة العامة لاستكمال التحقيقات معهم، حيث من المنتظر أن توجه لهم تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد. يذكر أن أن الشاب الضحية من مواليد سنة 1988 بتطوان، بحي الباريو كان يتابع دراسته بشعبة العلوم الفزيائية بكلية العلوم التابعة لجامعة عبد المالك السعدي بتطوان،