رفضت محكمة النقض الطلب الذي تقدمت به هيئة الدفاع عن الناشط في حراك الريف، مرتضى اعمراشن المحكوم بخمس سنوات سجنا من اجل اعادة محاكته. وكشف شقيق لاعمراشن ان الأخير اتصل به اليوم الخميس 11 يوليوز، واخبرنه ان محكمة النقض رفضت طلبه بإعادة النظر في قضيته. وتجدر الاشارة ان الناشط الحراكي اصدرت في حقه محكمة الاستئناف الخاصة بقضايا الارهاب بسلا ، حكما بالسجن حمس سنوات، بعد متابعته بتهم تتعلق بالتحريض على الإرهاب. وكانت منظمة"هيومان رايتس ووتش" قد طالبت باطلاق سراح إعمراشن، معتبرة أن اعتقاله جاء بسبب نشاطه في احتجاجات حراك الريف. وتقول المنظمة إن محضر الشرطة القضائية ركز على تدوينتين لإعمراشن على "فيسبوك". في الأولى، نشر خبر اغتيال سفير روسيا في تركيا في 19 دجنبر 2016 من قبل شرطي تركي يُعتقد أنه قام بهذا الفعل باسم تنظيم "الدولة الإسلامية" (المعروف ب"داعش"). وتضيف المنظمة أن "تدوينة إعمراشن على فيسبوك لم تكن تعليقا على الخبر بل فقط إخبارا، مثلما فعلت العديد من وسائل الإعلام، بأن "القاتل صرخ: 'نحن نموت في حلب، وأنتم تموتون هنا‘"، لكنه أضاف في وقت لاحق من ذلك اليوم أن "قتل السفير الروسي جريمة إرهابية والقاتل مُجرم... مهما كانت دوافعه". وتشير المنظمة الحقوقية أنه يوم 9 يونيو 2017، كتب إعمراشن عن قوله لأحد الصحفيين إن زعيم "القاعدة" أيمن الظواهري، الذي زاره في تورا بورا بأفغانستان، أمره بإدخال أسلحة إلى الريف، لكنه قال أمام المحكمة إن التدوينة كانت ساخرة بشكل واضح، لأنه لم يسبق له أن زار أفغانستان. وكان اعمراشن قد نفى خلال جلسات محاكمته جميع التهم الموجهة له، معتبرا أن اعتقاله جاء بسبب نشاطه في "حراك الريف".