بناءا على معلومات استخباراتية دقيقة، تمكن المركز القضائي التابع لسرية الدرك الملكي للجديدة، في حدود الساعة السادسة من صباح اليوم الخميس، من إيقاف رب أسرة، يعتبر المشتبه به الأول في ارتكاب جريمة القتل البشعة، التي راحت ضحيتها، الأحد الماضي، امرأة تتحدر من مدينة سيدي بنور. حيث يخضعه حاليا المحققون للبحث، تحت إشراف الوكيل العام لدى استئنافية الجديدة، لتسليط الضوء على أسباب وملابسات جريمة الدم هذه. وحسب المعطيات الأولية التي تتوفر عليها الجريدة، فالمشتبه به الموقوف، والمودع تحت تدابير الحراسة النظرية، من مواليد سنة 1967، ويتحدر من مدينة مكناس، وهو متزوج بأستاذة تدرس بالتعليم العمومي، وله منها ابنتان، وهو عاطل عن العمل. وللجريدة عودة إلى تفاصيل الجريمة التي فك المركز القضائي لغزها في أقل من أسبوع.