أقدمت مواطنة مغربية تقيم بالديار الفرنسية على خطوة احتجاجية غير مسبوقة تمثلت في حملها لكمية كبيرة من الأزبال من الحي حيث تقطن بأحفير ورميها وسط ساحة مبنى المجلس البلدي بالمدنية من أجل التنديد باللامبالاة التي قوبل بها نداؤها إلى المسؤولين لحمايتها من الأزبال المتراكمة على بعد أمتار قليلة من منزل عائلتها بأحد أحياء أحفير. وقالت المواطنة على شريط فيديو أنها تتحمل كامل المسؤولية في السلوك الإحتجاجي الي أقدمت عليها، مشيرة أن هذا التصرف معمول به بفرنسا ردا على تماطل المسؤولين في القيام بواجبهم. وكشفت نفس المتحدثة أنها وجدت نفسها مضطرة لرمي الأزبال في ساحة البلدية بعد أن طرقت أبواب المسؤولين وخصوصا رئيس المجلس البلدي والباشا دون جدوى.