قالت مصادر مقربة من عائلة الملياردير الفلسطيني صبيح المصري أبرز رجل أعمال في الأردن اليوم الأحد إن المصري عاد إلى منزله في الرياض بعد أن احتجزته السلطات السعودية ومن المتوقع السماح له بمغادرة البلاد قريبا، حسب « رويترز ». وصدم احتجاز المصري، الذي جاء بعد أكبر عملية تطهير شهدتها السعودية في تاريخها الحديث داخل النخبة الثرية، دوائر الأعمال في الأردن والأراضي الفلسطينية حيث للملياردير استثمارات كبرى. والمصري وهو فلسطيني يحمل الجنسية السعودية هو أيضا رئيس مجلس إدارة البنك العربي ومقره عمان. وقالت مصادر إنه تم احتجازه يوم الثلاثاء الماضي قبل ساعات من مغادرته السعودية بعد أن رأس اجتماعات لشركات يملكها. وقال الملياردير الفلسطيني صبيح المصري اليوم الأحد بعد إطلاق سراحه إثر اعتقاله لعدة أيام في السعودية إن السلطات عاملته « باحترام » وإنه سيعود إلى عمان بعد انتهاء اجتماعات عمل الأسبوع الجاري. وأضاف أن كل شيء على ما يرام وإنه سعيد بإطلاق سراحه. وكان المصري وهو فلسطيني يحمل الجنسية السعودية ورئيس البنك العربي ومقره عمان وأبرز رجل أعمال في الأردن والأراضي الفلسطينية احتجز يوم الثلاثاء الماضي قبل ساعات من مغادرته البلاد بعد أن رأس اجتماعات لشركات يملكها.