يبدو أن الأجواء تسير إلى الأفضل بين المخرح إدريس الروخ ونقابة أطباء الدار اليضاء، بعد التوتر والشنآن الذي حدث بين الروخ وطبيبة بمستشفى مولاي يوسف بالعاصمة الاقتصادية للبلاد، اتهمت إدريس الروخ بالاعتداء عليها أثناء تصوير لقطات من مسلسله الجديد. وأكد بلاغ للمكتب المحلي لنقابة الأطباء أن هناك مبادرة صلح تسير في الاتجاه الصحيح والمطلوب، معتبرا ما حدث بين الروخ والطبيبة بسوء تفاهم ليس إلا. وأكد بلاغ للمكتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة بالبيضاء على دعمه لهذه المبادرة، مؤكدا أيضا رغبته الصادقة في مساعدة ودعم الفنانين والفن عموما. وتجدر الإشارة إلى أن الحادث خلف توترا قويا بين النقابة التي أصدرت بلاغ شديدة اللهجة ضد إدريس الروخ، فيما رد هذا الأخير أن لا حق لأحد أن يمنعه ما دام يتوفر على رخص التصوير الرسمية.