نظم البنك المغربي للتجارة الخارجية لأفريقيا مساء أمس ، الخميس ، في أحد الفنادق الفاخرة بمدينة أكادير حفلا ساهرا لفائدة زبنائه من مغاربة العالم الذين ينحدرون من منطقة أكادير الكبير ، والجهات الجنوبية للمملكة. وتميز هذا الحفل ، الذي حضره على الخصوص عدد من الأطر العليا والمسؤولين عن مصالح مختلفة في هذه المؤسسة البنكية ، بتقديم فقرات غنائية شارك في تنشيطها بعض نجوم الأغنية المغربية الشعبية والعصرية أمثال رشيد المريني ، وزكريا الغافولي . واستطاع الفنانون الذين أحيوا هذه الحفل الساهر إثارة مشاعر الفرح والابتهاج في صفوف افراد الجالية المغربية في الخارج من زبناء البنك الذين كانوا مرفوقين بأبنائهم وأفراد أسرهم ، حيث رددوا مع الفنانين مقاطع من الأغاني التي أدوها ، في جو من الحميمية التي اقتسمها جميع الحاضرين في ما بينهم خلال هذا الحفل. وأوضح المدير الجهوي للجنوب الكبير للبنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا ، السيد المهدي حوتي، أن هذا « الحفل المنظم سنويا لفائدة زبناء البنك المقيمين في الخارج يتوخى منه إحياء أواصر التواصل مع زبنائنا من افراد الجالية المغربية ، وربط علاقات حميمية معهم خارج إطار العمل « . وأضاف السيد حوتي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن هذا الحفل » يشكل أيضا فرصة للتلاقي والتبادل الأسري ، وهو في الوقت نفسه فرصة للتعبير لزبنائنا عن مشاعر الشكر والتقدير إزاء الثقة التي وضعوها فينا ، وتحفيزهم على الاستمرار في هذه العلاقة التي تربط بيننا » . ومن جهته ، اشار مدير التواصل والإعلام بالمجموعة ، السيد منير الجزولي ، إلى أن أكادير تشكل المرحلة الثالثة من الجولة الاحتفالية التي ينظمها البنك لفائدة زبنائه من افراد الجالية المغربية المقيمة في الخارج ، مبرزا أن الهدف من ذلك هو تشجيع وتقوية الروابط والتبادل مع مغاربة العالم وذلك في إطار تطبعه علاقات الأخوة والحميمية « . وذكر بأن هذا اللقاء الاحتفالي يندرج ايضا ضمن « علاقة القرب التي تربط البنك مع زبنائه، مؤكدا أن أجواء الفرح والحميمية التي طبعت الاحتفالين اللذين سبق للبنك أن نظمهما في وقت سابق ، هي نفس الأجواء التي سادت في اللقاء الاحتفالي لأكادير ». أما المقاول مولاي فاضل الماكودي، وهو رئيس مقاولة في فرنسا ومن زبناء البنك منذ أزيد من 20 سنة ، فصرح بأن الاحتفال يشكل بالنسبة له ولأفراد أسرته فرصة لقضاء وقت ممتع في أرض الوطن الأم ، واللقاء مع أفراد الجالية المغربية في الخارج ، فضلا عن ربط علاقات أخوية مع مهنيي البنك المغربي للتجارة الخارجية لأفريقيا ، والذين قال بأنهم لا يدخرون جهدا في الاستماع إلى زبنائهم وتقديم افضل الخدمات إليهم. وعبرت المقاولة ، السيدة فاطمة الإدريسي ، وهي من زبناء البنك بدورها عن فرحتها بحضورها لهذا الحفل الساهر ، كما أعربت عن ارتياحها إزاء الخدمات التي يقدمها البنك لزبنائه والتي قالت بأنه » يبدي تفهما كبيرا لمطالب المتعاملين ، فضلا عن كونه يعمل على بعث أطره إلى دول الاستقبال حتى يكونوا رهن إشارة الزبناء وخدمتهم « . أما الشاب أمين الماكودي ، وهو من أبناء الجالية المغربية والذي يتابع تكوينه في مدرسة لفنون الطبخ بباريس فقال بأنه أقدم ، على خطى والدية ، على فتح أول حساب له في البنك المغربي للتجارة الخارجية لافريقيا ، معتبرا ان تجربة والديه الموفقه في تعاملهما مع هذا البنك خلال حوالي 20 سنة ، جعلته يضع ثقته هو الآخر في هذه المؤسسة البنكية. للتذكير فإن البنك المغربي للتجارة الخارجية لأفريقيا دأب سنويا على تنظيم هذا الحفل الساهر لفائدة زبنائة من مغاربة العالم . وقبل مدينة أكادير ، سبق للبنك أن نظم هذه السنة حفلين مماثلين في كل من طنجة والسعيدية .