وجد أكثر من 500 عامل في مصنع للنسيج والألبسة، أنفسهم مهددين بفقدان الشغل وتشريدهم في الشارع، بعد أكثر من 20 سنة من العمل لمصنع عمدة طنجة الأسبق. وحول تفاصيل الملف، قال مولاي مصطفى العلوي، الكاتب الجهوي لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، في تصريح ل »فبراير »، أن العمال يعانون منذ سنة2017، من تأخر الأجور، وعدم التصريح بهم في الضمان الأجتماعي، مشيرا إلى أن الشركة قررت شركة المغرب الكبير للصناعة التوقف عن العمل بشكل مؤقت منتصف دجنبر الماضي، وبإتفاق مع العمال لمدة شهر مؤدى عنه لكل العمال وتم توقيع ذلك في محضر،قبل أن يتفاجأ العمال أواخر شهر يناير الماضي بإعلان الشركة إقفال أبوابها لمدة 4 أشهر أخرى، سيستمر إلى غاية شهر أبريل المقبل دون سابق انذار. وأكد العلوي في اتصال هاتفي، أن هذا الطريقة المفاجئة للمصنع، نستخلص منها أنها طريقة مباشرة لتسريح العمال وجعلهم عرضة للتشرد، مشيرا إلى أنه تعود ملكية شركة إلى عمدة طنجة الأسبق، دحمان الدرهم. » وأشار العلوي أن العمال يحتجون في أوقات مختلفة أمام مقر عمالة طنجةأصيلة، رافعين شعارات غاضبة تستنكر استهتار إدارة الشركة بمصيرهم المهني، واستخفافها بحقوقهم القانونية والتنصل من التزاماتها الاجتماعية اتجاههم، « على حد تعبيره. » وتابع العلوي أنه تم اجتماع مع مسؤولين في ولاية جهة طنجةتطوانالحسيمة، أن السلطات المحلية وعدت ممثلي الشغيلة بالتواصل مع الممثل القانوني للشركة وضرب لهم موعدا خلال الأسبوع المقبل من أجل حضوره. »