أعلن مسؤولون محليون، أمس الأربعاء، مقتل 29 شخصاً، في هجومين في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وهي منطقة مضطربة تعد بؤرة للعنف. وقال رئيس منطقة ديوغو الإدارية في مقاطعة إيتوري، عادل آلينغي، إن «مسلحين هاجموا سكان قرية كولي وهم نائمون، ما أسفر عن مقتل 22 مدنياً»، مشيراً إلى أنّ الهجوم وقع فجر الأحد. واتهم المسؤول مسلحي حركة تُعرف باسم «كوديكو» بتنفيذ الهجوم، الذي عادة ما تستهدف به جماعة «هيما» العرقية المتنافسة معها في المنطقة. وذكر الجيش أنّ الهجوم الثاني وقع، الثلاثاء، لافتاً إلى أنّ جنديَّين ومدنياً و4 من عناصر ميليشيا محلية، قُتلوا في بيني في مقاطعة شمال كيفو المجاورة. وتنشط عشرات الجماعات المسلحة والميليشيات في جمهورية الكونغو الديمقراطية، غالبيتها في شرق البلاد. ومنذ 2018، تنشط جماعات عرقية مسلحة ومتصارعة فيما بينها مثل «الليندو» و«الهيما» و«آلور». ويشكو السكان من عدم قدرة القوات الحكومية على حمايتهم من المسلحين في تلك المنطقة.وتتهمهم الأممالمتحدة بارتكاب جرائم عنف «ترقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية وربما حتى الإبادة الجماعية».