قالت جمعية « أطاك المغرب »، إن « الهجمة « التي يتعرض لها عمر الراضي، تؤكد الانزعاج الكبير الذي يمثله العمل الاعلامي المنكب على قضايا الاستيلاء على الأراضي، والدفاع عن الحركات الاجتماعية بالريف وجرادة وتتبع مساراتها وتطوراتها ». كما أدانت « أطاك » في بلاغ لها « المضايقات والتعسفات التي يتعرض لها الصحافي عمر الراضي، مناشد كافة الهيئات الديمقراطية المدافعة عن الحريات بالمغرب، إلى تكثيف الجهود وتوحيد النضال، للتصدي للهجوم الواسع على حريات التعبير وحقوق الشعب المغربي. وأشارت أن السلطات استغلت الظرفية الاستثنائية التي تعيشها البلاد من أجل تصعيد وتيرة القمع والتضييق. وأبرزت أنه « بينما يشكل المواطنون والمواطنات، خاصة في الأحياء المفقرة للمناطق المهمشة أولى ضحايا سياسات الحكرة هذه٬ بدعوى فرض تطبيق الحجر الصحي، تؤكد التطورات الأخيرة والمتابعات والاعتقالات التي تعرض لها مجموعة من نشطاء شبكات التواصل وكذلك الصحافيون، أن حكومة الأغنياء تواصل عملياتها الانتقامية من كل الأصوات المعارضة لسياساتها الظالمة والمسؤولة عن الأزمة الاجتماعية التي عمقتها جائحة كورونا وتبعاتها ». وأكدت الجمعية أنها لم تسلم بدورها طيلة 20 سنة من تواجدها من الادعاءات والمغالطات، التي اعتادت عليها من قبيل خدمة أجندة أجنبية، مشيرة أن هذا التضييق يروم كبحها عن مواصلة فضح السياسات الاقتصادية التي تخدم مصالح 1٪ الأكثر غنى، في حين تدمر بيئتنا و تفقر الأغلبية من شعبنا و تعمق تبعيتنا لمستعمرينا القدامى و الجدد.