يعرف الوسط الفني فترة من الكمون بسبب انشار فيروس كورونا، حيث أدى هذا الأخير إلى إلغاء مجموعة من التظاهرات الفنية، التي كانت تنعش فترة الصيف من كل سنة، هذا ما جعل العديد من الفنانين يلجؤن إلى سوق الإعلانات. هذا ولجأ مجموعة من الفنانين المغاربة، والمؤثرين، إلى الترويج لمجموعة من المنتجات التجميلية، والمنزلية، وغيرها، عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الإجدتماعي، في خطوة منهم لكسب المال، في فترة يصعب فيها العمل. ترويج المنتجات عبر مواقع التواصل الإجتماعي، جعل العديد من الفنانات، من قبيل الفنانة دنيا باطمة، والممثلة صفاء حبيركو، والمؤثرة عبير البراني، وغيرهم من الفنانات يكسبن أرباح مادية مقابل "سطوريات" إشهارية، وذلك لضمات استمرارتهم في زمن كورونا. وقال مراقبون إن لجوء المشاهير إلى سوق الإعلانات سيضمن لهم استمرارية وجودهم في ساحة "السوشل ميديا"، والتي تقربهم من الجمهور المغربي، والعربي، مشيرا إلى أن غياب الأعمال الفنية من قبيل الأغاني والفيديو كليبات جعلتهم يطرقون باب سوق الإعلانات. وأضاف المراقبون أن العدد الهائل من المتابعين على مواقع التواصل الإجتماعي، هو مادفع الشركات إلى فتحت الباب أمامهم بحكم ملايين المشاهدات التي تحققها فيديوهات المشاهير عبر "الانستغرام"، أو الفيسبوك. الذين يتوفرون عليهم. الجدير بالذكر أن جائحة كورونا، تسببت في ضرر كبير على جميع القطعات، وخاصة قطاع الفن الذي كان ينتعش بثلة من التظاهرات الثقافية، والفنية خلال فترات كثيرة من السنة.