يسعى المنتخبان التونسي والمغربي للعودة بنتيجة جيدة من سيراليون وموزمبيق، فيما تحتضن العاصمة الإقتصادية للمغرب الدارالبيضاء مواجهة عربية مرتقبة بين ليبيا وضيفتها الجزائر (بسبب الأوضاع الأمنية في الأولى)، وذلك في ذهاب الدور الثالث الحاسم من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية المقررة في جنوب إفريقيا العام المقبل. وتقام، غدا السبت وبعد غد الأحد (8 و9 شتنبر 2012)، المواجهات ال 15 في ذهاب الدور الأخير، قبل أن تقام مباريات الإياب، في 12 أكتوبر المقبل، وستنضم المنتخبات ال 15 الفائزة إلى جنوب إفريقيا المضيفة. وبدأت التصفيات المؤهلة إلى البطولة القارية مباشرة بعد انتهاء النسخة الأخيرة التي توجت بلقبها زامبيا على حساب ساحل العاج بركلات الترجيح، وذلك بعد أن قرر الاتحاد الإفريقي إقامة النهائيات في الأعوام الفردية لكي لا تكون في العام الذي تقام فيه نهائيات كأس العالم. وشارك في الدور الأول، الذي أقيم في يناير الماضي، المنتخبات الأربعة الأدنى تصنيفا، وتأهل إلى الدور الثاني منتخبا السيشيل (دون أن يلعب لانسحاب سوازيلاند) وساو تومي اند برينسيب (على حساب ليسوتو).