بعد الغضب العارم الذي عبر عنه الكثير من نشطاء الفايسبوك، وكذا السائقين جراء الارتفاع المفاجئ لأسعار المحروقات بالمغرب، اذ هاجموا الحكومة وشركات المحروقات، بينما نفى وزير الشؤون العامة والحكامة محمد الوفا، مسؤولية الحكومة في هذا الارتفاع، كما أورد ذلك الموقع الالكتروني لحزب البيجيدي، اذ شكك بدوره عن الجهات المسؤولة وراء هذا الارتفاع . وكتب ، أحمد أدراق قيادي في حزب المصباح، في تدوينة على موقع فيسبوك، إنه "بعيدا عن أي تأويل أو تفسير، يجب على الحكومة أن تتدخل بخصوص المحروقات اليوم و ليس غدا". وتجذر الإشارة، الى البيجيدي بعث برسالة سياسية عبر موقع الالكتروني، حيث نشر خبر حول الارتفاع الذي عرفته أسعار المحروقات، وكتب "بعض المتتبعين لهذا الملف، يرون أن مسؤولية مراقبة أثمنة المحروقات، لا تقتصر على مجلس المنافسة لوحده، وإنما الحكومة أيضا تتحمل جزءا من المسؤولية، تعليقا على هذا الكلام قال محمد الوفا الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة في تصريح لpjd.ma، "إن الحكومة لا تتحمل أي مسؤولية في هذا الموضوع، لأن المحروقات تم تحريرها منذ فاتح يناير 2016، محررة في أسعارها وفي التخزين وفي الاستيراد، وخرجت من قائمة المواد التي تراقبها الحكومة". وتساءل ذات الموقع الالكتروني الرسمي لحزب بنكيران، عن عدم تحرك مجلس المنافسة للقيام بدوره، في هذا الصدد؟، لكن المجلس غير موجود هيكليا، لانه في وضعية انتهاء مدة انتداب أعضاءه، لذلك لم يتدخل