علمت كود من مصدر مقرب من أسامة زريوح الارهابي الذي قتل بالامس في بروكسيل، أنه جرى اعتقاله سنة 2006، بتهمة قتل باكستاني. وقال ذات المصدر أن الشرطة الفيدرالية البلجيكية اقتحمت المنزل الذي كان يقطنه آنذاك وإعتقلته بعدما عثر على باكستاني مقتول بالرصاص، إذ جرى اتهامه لكونه آخر من اتصل بالهالك دقائق قبل مقتله. وأكد زريوح آنذاك في التحقيقات أن العلاقة بينه وبين الهالك تجارية محضة كونه كان يشتري منه شرائح المكالمات التي تباع في السوق السوداء حيث أن أثمنة البيع عند الباكستاني كانت هي الافضل، لتطلق الشرطة سراحه بعدما تأكدت من أقواله، وفكت لغز الجريمة بعدما اتضح ان احدى العصابات هي من أجهزت عليه. وأضاف ذات المصدر أن الشرطة لم تعتقله بتهمة التهرب الضريبي لأن الامر من اختصاص مصلحة الضرائب.