عبارة “بحالا عرجا وفيا عيب” قالها الممثلة المعروفة سامية اقريو. قالتها بحال كتقال فالشارع. غير ممثلة ومعروفة ودازت رسالتها. هنا كيعود مشكل. لانها مسات بفئة المغاربة ديال الاحتجاجات الخاصة. لعروجية ماهياش عيب يا لالة سامية. لعروجية فالعقل. فالتخلف. هاد العبارة صدمات مغاربة من الاحتياجات الخاصة. فقد عبرت مغربية تدعى مريم ابوري عن صدمتها. اذ كتبت تدوينة فيها انها لا تشاهد التلفزيون الا اذا كان فيها نعمان لحلو وسامية اقريو لكنها صدمت بموقفها “لقد أسأتي لنساء تجدين إعاقتهن عيبا” واعتبرت ان الطريق “لازال الطريق طويلا لتغيير العقليات ونظرة (النخبة) التي من المفروض هي التي تساهم في تغيير وتطويير الفكر المجتمعي واصلاح الاعوجاج الذي يقسم ظهر الإنطلاق.. سيدتي كما أن لهجتك الشمالية الجميلة ليست عيبا فالإعاقة كذلك ليست عيبا”. واعتبرت انها اهانت “نساء مغربيات من بلاطو قناة وطنية .شخصيا لا أنتظر اعتذارا منك سيدتي ..ولكن أنتظر أن بعد سنة أو سنتين تقتنعين أن الإعاقة ليست عيبا سيدتي الفنانة”. اقريو رجعات واعتذرات وقالت “انا اعتذر منك وارجو منك ان تغفري لي ما خرج من فمي تعبيرا دقيقا عن ما شعرت به” ثم اضافت “لم اقصد التجريح قط سيدتي الفاضلة. انا لست ملاكا وينقصني الكثير لكي اكون parfaite. لا يمكنني ان انال رضا الناس جميعا . احاول جاهدة ان اكون عند حسن ظن عائلتي القريبة والكبيرة والمغاربة كلهم ولكن الله غالب . استسمح سيدتي مرة ثانية ”