الباحث السياسي وعالم الاجتماع، محمد الطوزي، قال باللي حرية الصحافة مهددة بشكل متزايد فالمغرب الكبير، بحيث فظرف وجيز تم اعتقال الصحافيين خالد درارني (الجزائر)، وعمر الراضي (المغرب)، وتوفيق بن بريك (تونس)، وتمت متابعتهم بتهم مكيتقبلهاش العقل، بحال "المخابرات مع العدو، وتهديد أمن الدولة". واعتبر الطوزي أن الأنظمة فهذ الدول كتواجه مشاكل مع حرية الصحافة، ولو أن تونس حققات قفزة مزيانة فحرية الصحافة، من الرتبة 138 فعام 2013 للرتبة 72 ف2017، بينما المغرب والجزائر فكيحتلو الرتب 133 و146 على التوالي، وجاو فمؤخرة التصنيف. وقال أن مصادرة حرية الصحافة كيبقى مشكل كبير فهذ البلدان، كما ان مناخ العمل الصحافي متدهور فهذ البلدان من 2019، وخصوصا فتونس، كيفما قالت منظمة مراسلون بلا حدود. وكشف أن هذ المصادرة ديال التعبير مكيناش غير فوسائل الإعلام، لكن حتى فمواقع التواصل الاجتماعي، من خلال محاولة الكتلة الحاكمة قمع التنوع الثقافي وتعددية الرأي والمعتقد فالمجتمع، هذ الكتلة اللي كتقدم راسها على أنها كتخدم الصالح العام من خلال السيطرة على الرأي العام، والصحافة، ومواقع التواصل الاجتماعي، وإدانة وجهات النظر الذاتية لاسيما وجهة نظر الصحفي والناقد المستقل، وكتخليها غير مقبولة بالنسبة للكثيرين. وذكر الطوزي بما كتبه الصحفي الجزائري جلال المستيري حول الإهانة والتحريض على الكراهية ضد وسائل الإعلام والصحافيين والتشهير بهم، اللي دان فيه حملات التشهير اللي كتطال الصحافيين المستقليين، واللي كيديرها 0الإعلام المقرب من الدولة ومكيترددش فالاعتداء على خصوصية الصحافيين. وشاف الباحث السياسي بأن هذ المجموعات الإعلامية هي براسها كتعاني من اختلالات وظيفية، وماقادراش على ضمان التنظيم الذاتي الخاص بها، ومايمكن إلا تكون لا أخلاقية حتى يتم تقبل التعددية فهذ المجتمع المغاربي المغلق. وهذا رابط المقال ديال الطوزي ف"جون أفريك"
