أسدلت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالعاصمة الإسماعيلية مكناس، مؤخرا، الستار على القضية التي هزت الرأي العام الوطني، وذهب ضحيتها طفل لم يتجاوز عمره 11 سنة، تعرض للقتل العمد بعد هتك عرضه. وحسب مصادر حقوقية، ل"كود"، فإن غرفة الجنايات أصدرت حكما بالإعدام في حق الجاني، مع أداء تعويض قدره 100 ألف درهم مع الصائر والإجبار في الأدنى بعد متابعته بتهم تتعلق ب"القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وجناية هتك عرض قاصر". وكانت مصالح الدرك الملكي قد تمكنت من فك لغز هاد الجريمة البشعة اللّي مشا ضحيتها طفل تم القتل ديالو بعد هتك عرضه والتخلص من جثته في قعر بئر بإحدى التعاونيات التابعة ترابيا لجماعة "أيت نعمان" القروية ضواحي الحاجب.