أسدلت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالعاصمة الرباط، أخيرا، الستار على جريمة القتل البشعة، التي هزّت الرأي العام الوطني، وذهبت ضحيتها فتاة في مقتبل العمر. وقد حكمت الغرفة المذكورة على المتهم ب”الإعدام”، بعد مؤاخدته من أجل جناية “القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وتلويث جثة والتمثيل بها وارتكاب أعمال وحشية عليها وإخفائها”. وكان المتهم قد أقدم على قتل فتاة بمدينة سلا وقطع جثتها باستعمال “منشار”، قبل أن يعمد على إخفاء أطراف الجثة بين مدينتي الرباط ومراكش، وهي الجريمة البشعة التي وقعت أطوارها أوساط سنة 2016