أنهت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بمكناس، النظر في قضية هزت الرأي العام، تتعلق باغتصاب طفل في الحادية عشرة من عمره، وتصفيته قبل أن يتم التخلص من جثه في بئر بإحدى الضيعات الفلاحية. وحسب مصادر محلية، فقد قضت المحكمة، بإعدام المتورط في الجريمة وهو شخص في الستينيات من عمره، كان قد اعترف بالمنسوب إليه بعد توقيفه وإخضاعه للبحث من طرف الضابطة القضائية وقاضي التحقيق باستئنافية مكناس. وقام المتهم، باستدراج طفل في الحادية عشرة من عمره، شتاء السنة الماضية، قبل أن يقدم على هتك عرضه واغتصابه ثم قتله بدم بارد، ولإخفاء معالم جريمة قام برمي جثة الضحية في بئر بإحدى الضيعات الفلاحية بمنطقة الحاجب. وتمكنت مصالح الدرك الملكي بالحاج، في شهر نونبر من السنة الماضية، من فك لغز الجريمة التي راح ضحيتها القاصر، بعد العثور على جثته في قعر بئر بإحدى التعاونيات التابعة ترابيا لجماعة آيت نعمان القروية بإقليم الحاجب. ولم يكن المتهم سوى حارس التعاونية الفلاحية، يبلغ من العمر ستين سنة، والذي اعترف خلال التحقيق معه أنه اعتدى جنسيا على الضحية, وخوفا من افتضاح أمره، وجه له ضربة قاتلة بقطعة حديد في رأسه، قبل أن يتخلص من جثته في البئر.