تصريحات بارون مخدرات وكوكايين مورطة حسان البركاني، البرلماني ورئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالبيضاء، فشبهة تهريب الحشيش. فخلال الاستماع إلى إفادته من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، وفق ما توفر ل "كود" من معطيات، أكد الموقوف، لي طاح فيد بوليس كازا رفقة شخص آخر يدعى فريد (ش) بعد تفكيك شبكة متخصصة في ترويج كميات مهمة من الكوكايين على إثر ضبط 7 كيلوغرامات ومبلغ مالي، (أكد) أن البرلماني المذكور هو لي عرفو على شخص يدعى إبراهيم (م)، الذي كان يعتزم تهريب أزيد من 4 أطنان من الشيرا من الكمية الإجمالية للمخدرات المقدرة ب 10 أطنان، والتي خطط لتسريبها عبر ميناء الدارالبيضاء، قبل أن يجري إحباط هذه العملية. وفي سرده للرواية لي قدمها حول الدور لي لعبوا كل واحد فالتحضير لهاد العملية، ومنهم البركاني، أكد أن رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالبيضاء عرفه على إبراهيم (م) في الرباط، حيث اصطحبه برفقته باش يتلاقى به في مقهى معروف بالمدينة، وذلك للاتفاق على الترتيبات الأخيرة لتهريب الكمية المذكورة من الشيرا، والتي رتب إلى إخراجها من المغرب مدسوسة داخل علب مادة الصابون. وحسبه دائما، وفق ما تضمنته تصريحاته في محضر البحث المنجز معه من قبل مكتب مكافحة المخدرات بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية، والذي فوجئ المحققين بوجود نسخة منه في هواتفهم، فإن هاد اللقاء حضره شخصين آخرين مشاركين في عملية، ويتعلق الأمر بأحمد (ب) وعبد الرحيم (ح). وأكد أنه كان باغي يهرب 300 كليوغرام من الشيرا، والتي سلمت للشاحنة المكلفة بالنقل الدولي لفائدة إبراهيم (م) بمنطقة كتامة، بينما البركاني كان بدوره يرغب في تهريب الكمية ذاتها لفائدته من إجمالي الشحنة المخطط تهريبها. وبهدف التغطية على هاد العملية، كشف الموقوف أن إبراهيم (م) قام بإنشاء شركة فإسم ولد ختو متخصصة في تصدير مادة الصابون إلى بلجيكا وبالضبط إلى شركة أحمد (ب). وخلال مواجهتهم باعترافات بوجمعة، نفى كل من أحمد (ب) وعبد الرحيم (ح) ويونس (خ)، والذين تم بدورهم إيقافهم وإخضاعهم لبحث دقيق ومعمق، جميع الأفعال الإجرامية المنسوبة إليهم، معتبرين أن الاتهامات لي تضمنتها تصريحات بوجمعة كيدية. وقد أكدوا، في إفاداتهم، بأنهم لا يتعاطون لهذا النشاط المحظور، وبأن الغرض من وراء هذه الاتهامات هو تعريضهم للابتزاز لعلم بارون المخدرات الموقوف بأنهم ميسوري الحال. يذكر أن اعترافات بوجمعة وشريكه قادت إلى وضع لائحة بأسماء المشتبه فيهم بالمشاركة في الاتجار الدولي للمخدرات، سيما لي تورطوا في محاولة تهريب 10 أطنان من الشيرا في أبريل 2022. وقد شملت الأبحاث المنجزة على خلفية إفادات الموقوف وشريكه، لي تحالو على النيابة العامة رفقة شخص ثالث وهو برلماني سابق كان يشغل مهمة سابق في جامعة الكرة، الثلاثة لي جرى الاستماع إليهم، وهم جميعهم رجال أعمال أظهر تنقيط أحدهم أنه مبحوث عنه على الصعيد الدولي في قضية تتعلق بالاتجار في المخدرات. كما بينت التحريات لي دارت أن أحدهم مهندس في المعلوميات وآخر يدير مجموعة من الشركات، وينشط في كراء السيارات ويقطن بدار بوعزة.