غادر المهاجم التوغولي إيمانويل أديبايور باراغواي، بعد أكثر من شهر من تعاقده مع نادي أوليمبيا، بطل الدوري المحلي في آخر أربع نسخ، وذلك لقضاء فترة الحجر الصحي التي أعلنها البلد اللاتيني في بلاده رفقة أسرته. وأوضح النادي في بيان عبر (تويتر) "اتخذ إيمانويل أديبايور قرارا بالعودة إلى بلاده للخضوع هناك للحجر الصحي المعلن من قبل الحكومة". وأضاف النادي أن اللاعب السابق لريال مدريد، الذي ظل دون ناد بعدما احترف الموسم الماضي في صفوف قيصر سبور التركي "تم إخطاره بالمخاطر التي يمثلها سفره، لكنه اتخذ القرار لقضاء فترة الحجر الصحي المعلنة في باراغواي مع أسرته في توغو". وبعدما أكدت السلطات الصحية وفاة شخص وإصابة 22 آخرين ب(كوفيد-19)، قررت الحكومة اتخاذ اجراءات للحد من انتشار الوباء تتضمن الحجر الصحي للمواطنين واغلاق المطارات والحد من حركة الأشخاص والسيارات حتى 12 أبريل المقبل. وحظي أديبايور (35 عاما) باستقبال ضخم يوم 14 فبراير الماضي بصفته أهم صفقة في باراغواي، رغم أنه لم يقدم الكثير من انضمامه سواء في الدوري أو في كأس ليبرتادوريس. وفي آخر ظهور له ببطولة ليبرتادوريس تعرض للطرد في مباراة امام ديفنسا اي خوستيسيا الأرجنتيني عقب اعتدائه على لاعب المنافس بركلة في الهواء، خلال المباراة التي انتهت بفوز أوليمبيا 2-1. ونشر اللاعب التوغولي بعد الواقعة عبر شبكات التواصل الاجتماعي "من المحزن أن أترك الملعب مبكرا بعد "تحدي جاكي شان"، لم يكن قصدي مطلقا الاعتداء بهذا الشكل عن منافسي، وأنا سعيد أنه بحالة جيدة".