قام خالد آيت طالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، السبت، بتدشين المستوصف القروي إمزيلن، الواقع في دوار "إمزيلن"، ضمن النفوذ الترابي لجماعة واد الصفا، إقليم اشتوكة آيت باها، حيث حضر التدشين كل من والي جهة سوس ماسة والكاتب العام لإقليم اشتوكة آيت باها ورئيس جهة سوس ماسة والمديرة الجهوية للصحة والمندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية إلى جانب السلطات المحلية والأمنية ورئيس جماعة واد الصفا. وبتقنية الفيديو، أشرف المسؤول الحكومي ذاته، انطلاقا من المديرية الجهوية للصحة بأكادير، على تدشين خمس مؤسسات للرعاية الصحية الأولية، حيث قدم له المندوب الإقليمي للوزارة الشروحات الأساسية عن بعد حول هذه المؤسسات الجديدة والمؤهلة وفق معايير الجودة من حيث البنايات والتجهيزات. وفي هذا الصدد، قال إبراهيم فايز، المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بإقليم اشتوكة آيت باها، إن التدشين همّ 6 وحدات للرعاية الصحية الأولية، "الأولى حضوريا وهي المستوصف القروي إمزيلن، والأخريات عن بعد؛ ويتعلق الأمر بالمركز الصحي المستوى الثاني بلفاع، والمركز الصحي المستوى الثاني سيدي عبد الله البوشواري، والمستوصف القروي تيوازوين، والمستوصف القروي الزاو، والمستوصف القروي تدارت". وأورد المسؤول الإقليمي سالف الذكر، ضمن تصريح لهسبريس، أن هذه التدشينات "تدخل ضمن تأهيل البنيات التحتية الصحية وتعزيز وتجويد العرض الصحي في إطار تنزيل الورش الملكي للحماية الاجتماعية"، لافتا إلى أن "هذه المؤسسات تشكل طفرة نوعية من الجيل الجديد للمؤسسات الصحية من حيث البنايات ومختلف التجهيزات الطبية وشبه الطبية والمكتبية، فضلا عن اعتماد الرقمنة في تدبير هذه المرافق، خاصة من حيث المواعيد وتدبير الصيدليات وغير ذلك، في انتظار أن يشمل التأهيل باقي المؤسسات بالإقليم".
