"الأخوين" تطلق "مغامرة المشاريع"

أطلقت جامعة الأخوين بإفران نسخة جديدة من مبادرة "مغامرة المشاريع" (Ventures Adventure)، الممتدة من 7 إلى 26 أبريل الجاري، في إطار شهر ريادة الأعمال.
وتتميز دورة هذه السنة، وفق المؤسسة، ب"انفتاحها على مؤسسات جامعية شريكة، تضم جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس وجامعة مولاي إسماعيل بمكناس وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ببن جرير؛ في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون البيني وإشاعة الثقافة الريادية في الأوساط الجامعية المغربية".
ولفتت إلى أن "هذا البرنامج يجسد توجه جامعة الأخوين نحو ترسيخ ريادة الأعمال كأسلوب تفكير ونهج حياة، وليس فقط كمجرد خيار مهني".
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور أمين بنسعيد، رئيس جامعة الأخوين، أن الهدف لا يقتصر على إنشاء شركات ناشئة؛ بل يشمل بناء عقلية قادرة على المبادرة والاستكشاف.
واعتبر بنسعيد أن "الميزة الحقيقية لطلبة الأخوين تكمن في امتلاكهم الشجاعة اللازمة لاختيار مساراتهم بثقة وإبداع".
وتقوم "مغامرة المشاريع" على مسابقة من ثلاث مراحل، تتيح للمشاركين التنافس من خلال حضور مباشر أو عبر الإنترنيت، وتنطلق بانتقاء أولي ل100 مشروع، يتم تقليصها إلى 55، قبل اختيار 20 مشروعا للمنافسة النهائية.
ويستفيد المشاركون في هذا المشروع الأكاديمي من تأطير متخصص من لدن مدربين ومرشدين وخبراء يمثلون مؤسسات عمومية وخاصة، على غرار التجاري وفا بنك ووكالة التنمية الرقمية والمركز الجهوي للاستثمار لجهة فاس-مكناس ومعهد"Founder Institute". وتتوج هذه المبادرة بحفل توزيع الجوائز يوم 26 أبريل، حيث تمنح فرص استثمارية ومواكبة مهنية للمشاريع الواعدة.
وحسب البلاغ الذي تتوفر هسبريس على نسخة منه، فإن نسخة هذه السنة تغني التجربة الريادية للطلبة من خلال أنشطة موازية؛ منها ورشات "الألعاب المبتكرة" المستوحاة من تجربة كلية بابسون، ودورات "تدريب المدرب" لفائدة الأساتذة، بالإضافة إلى جلسات تطبيقية في التجارة الإلكترونية بالذكاء الاصطناعي، وتجارب محاكاة الأعمال، علاوة على المشاركة في معرض "جيتكس إفريقيا" بمراكش، وزيارة المعرض الدولي للفلاحة بمكناس للتفاعل مع مقاولين ورواد في ميادين التكنولوجيا الزراعية والتدبير المستدام للمياه.
حري بالذكر أن جامعة الأخوين تؤكد، من خلال هذه المبادرة، التزامها بتوفير تجربة أكاديمية منفتحة على الواقع المهني تتيح لطلبتها استكشاف مساراتهم الريادية والانخراط في منظومات الابتكار على المستويين الوطني والدولي.