مثل مؤرخ تايلاندي بارز أمام ممثلي الادعاء في محكمة عسكرية ببانكوك للاستماع إلى الاتهامات الموجهة إليه، لتشكيكه في وقوع معركة ملحمية خلال القرن السادس عشر. ويواجه سولاك سيفاراكسا، البالغ من العمر 85 عاما، اتهامات بإهانة العائلة المالكة لتشكيكه في وقوع معركة في عام 1592، بين ناريسوان الاعظم من مملكة أيوتهايا وولي العهد مينجي سوا من بورما. وكان سيفاراكسا أدلى بذلك أثناء منتدى أكاديمي في عام 2014. ويشار إلى أن المعركة، التي لم ترد في الوثائق البورمية ومسجلة في التاريخ التايلاندي، ينسب إليها هزم ملك سيام (اسم تايلاند القديم) الأمير البورمي في معركة بطولية، كما أن هناك عددا من الأفلام والمسلسلات التلفزيونية التي تم إعدادها حول ذلك. ويحظر قانون "الذات الملكية" الصارم في تايلاند توجيه أي انتقاد أو تهديد أو إهانة للملك أو الملكة، أو ولي العهد أو الوصى على العرش، حيث يواجه مرتكب هذه الافعال حكما بالسجن يصل إلى 15 عاما عن التهمة الواحدة في حال إدانته. ويقول سولاك في تصريح لوكالة الانباء الالمانية إن "الأمر ليس له معنى على الإطلاق. فالقانون يحمي الملك الحالي فقط، وليس الذي مات قبل 500 عام. نحن نعيش في ظل عصبة حاكمة تستطيع أن تفعل ما تريد"، بتعبيره.