انضمت أكثر من مائتي امرأة لاتهامات الاستغلال الجنسي التي نشرتها 38 أخريات في منبر "لوس آنجليس تايمز"، الموجهة إلى المخرج الأمريكي جيمس توباك في ثمانينيات القرن الماضي، وفقا لما ذكرته نفس الصحيفة. ويزعم أن توباك (72 عاما) الذي رشح لجائزة أوسكار أفضل سيناريو عن فيلمه (بجزي) عام 1991 ، استغل جنسيا سيدات تعاقد معها أو كانت تبحث عن عمل أو كان قد تعرف عليهن من الشارع، وفقا لما نشرته (لوس آنجليس تايمز) نقلا عن مزاعم 38 سيدة. وزعمت السيدات ال38 تحرش توباك جنسيا بهن بذريعة فتح أبواب هوليوود لهن، حيث كان يقوم في لقاءات لاحقة بأماكن خاصة أو عامة في أحد الحدائق بالتحرش بهن جنسيا. ومنذ كشف النقاب الأحد الماضي عن تلك المزاعم، تواصلت أكثر من 200 امرأة أخرى مع الصحيفة عن طريق البريد الألكتروني أو من خلال محادثات هاتفية لتكشفن عن وقائع تحرشات جنسية أخرى من قبل توباك. وأكدت الممثلة جوليان مور عبر حسابها بشبكة (تويتر) على أن توباك قام بنفس الممارسات معها، حيث كتبت "تقرب مني وبنفس الأسلوب أراد أن أقوم بتجربة أداء والذهاب إلى شقته. ورفضت. بعدها بشهر كرر الأمر. وقلت له ألا تتذكر أنك قمت بنفس الأمر؟". كما زعمت مقدمة البرامج التليفزيونية ناتالي موراليس، عبر (تويتر) تعرضها لموقف مماثل من قبل توباك. ونفى توباك من جانبه ما تدعيه تلك السيدات اللاتي تتهمنه بالتحرش الجنسي، مدعيا بأنه "من الناحية البيولوجية مستحيل" أن يقوم بالممارسات الجنسية التي تدعيها السيدات لمعاناته من الداء السكري ومشكلة قلبية منذ 22 عاما. أما عن الاتهامات الجديدة، ففضل توباك التزام الصمت.