تعرض أستاذ جامعي بالمدرسة العليا للأساتذة بمكناس، لاعتداء بالسلاح الأبيض (سكين) من طرف أحد الأشخاص بالشارع العام، ما تسبب له في جروح خطيرة على مستوى العنق والساقين وبأطراف مختلفة من جسده. ونقل نور الدين دنكير، وهو أستاذ باحث بالمدرسة عينها، بعد الحادث إلى مستشفى محمد الخامس بالعاصمة الإسماعيلية على وجه السرعة لتلقي الإسعافات الضرورية، ليُنقل بعدها بيوم واحد إلى مصحة العلوي بالمدينة ذاتها. وفي السياق ذاته، أصدر المكتب المحلي للمدرسة العليا للأساتذة، التابع للنقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي والأحياء الجامعية، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديموقراطية للشغل، (أصدر) بيانا تضامنيا مع الأستاذ المعتدى عليه. وأضاف البيان الذي تتوفر "هسبريس" على نسخة منه، أن المكتب يعلن "تضامنه المطلق واللامشروط مع السيد نور الدين دونكير"، علاوة على "إدانته الشديدة والقوية لهذا الفعل الجرمي الخطير والشنيع"، داعيا "المسؤولين المحليين إلى العمل على اجتثاث جذور هذه الأفعال الإجرامية من بيئتنا". وقد نظم أساتذة وإداريو المدرسة العليا للأساتذة، معية طلبة المدرسة ذاتها، وقفة تضامنية أول أمس الخميس على الساعة التاسعة صباحا، استنكارا لتفشي الجريمة وانتشارها في الشارع العام جهارا نهارا.