تشكل مدينة مراكش، التي استطاعت أن تعزز مكانتها ضمن أفضل عشر وجهات سياحية عالمية خلال السنوات الأخيرة، وجهة مفضلة لعدد من مشاهير العالم الراغبين في توديع السنة الميلادية 2017، واستقبال السنة الميلادية الجديدة 2018، تحت سماء المدينة الحمراء الدافئة. وقبل أسبوعين من حلول السنة الميلادية الجديدة، رفعت ولاية أمن مراكش حالة التأهب الأمني، ضمانا لأمن المواطنين المغاربة وضيوف المدينة الحمراء، وتحسبا لكل ما من شأنه تعكير صفو الاحتفالات. وحسب مصادر هسبريس فإن هناك أسماء كثيرة تشمل مشاهير السياسة والاقتصاد والفن والرياضة ينتظر وصولها إلى مراكش لتوديع السنة الميلادية 2017 والاحتفال بمطلع سنة 2018، من ضمنها أمراء ومشاهير عالميون في المال والأعمال، لا يجري الإفصاح عن أسمائهم لكون زياراتهم تتسم بالخصوصية. وأضافت المصادر نفسها أن نجوم ومشاهير فرنسا يشكلون النسبة الأكبر من بين النجوم والمشاهير الذين يقصدون مراكش. ومن بين أبرز الشخصيات الفرنسية التي اعتادت استقبال السنة الجديدة في مراكش الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي وعقيلته كارلا بروني. وأوضحت المصادر ذاتها أن السلطات الأمنية بولاية أمن مراكش اتخذت كافة الإجراءات الأمنية الكفيلة بحضور مشاهير العالم واستضافتهم في أحسن الأحوال وأفضل الظروف، إذ وجهت تعليمات لمختلف عناصر الشرطة من أجل تكثيف مراقبتها الأمنية للمؤسسات السياحية الحيوية ومختلف المناطق السياحية والشوارع المؤدية لها؛ كما رفعت الأجهزة الأمنية درجة اليقظة والحذر، ونصبت عددا من "البراجات" بمختلف مداخل المدينة. وتوصلت مختلف العناصر الأمنية بولاية أمن مراكش بتعليمات لتشديد الرقابة على الكنيسة المسيحية بحي جيليز والفنادق المصنفة المعروفة بتوافد السياح خلال هذه الفترة؛ في حين قررت الولاية ذاتها إضافة دوريات أمنية تضم مفتشي شرطة بالزي المدني تجوب الشوارع الرئيسية المؤدية إلى المناطق السياحية للسهر على سلامة وأمن السياح الأجانب والمغاربة إلى غاية إنهاء الاحتفالات بحلول السنة الميلادية الجديدة.