لقي سبعة أشخاص على الأقل مصرعهم غرقا في بحيرة ألبيرتا، التي تفصل بين جمهورية الكونغو الديمقراطية وأوغندا، لدى محاولتهم الفرار من العنف في منطقة إيتورى، وفقا لما ذكرته منظمة غير حكومية اليوم السبت. وفي تصريحات ل"إفي" قال الأمين العام لمنظمة "Justice Plus" غير الحكومية، شاباني أوازي، إن "عدد القتلى مرشح للارتفاع لأن البحيرة يمر عبرها آلاف الأشخاص". وكان الضحايا يحاولون عبور البحيرة على متن قارب انقلب بسبب الوزن الزائد. بينما أشار أوازي إلى أنه تم العثور على سبع جثث حتى الآن. وأضاف المصدر أن سكان المنطقة يحاولون الوصول للبلد المجاور، عبر بحيرة ألبيرتا، "أملا في أن يجدوا في أوغندا وضعا أكثر سلاما من ذلك الذي يعيشونه في إيتوري". وتشهد هذه المنطقة هجمات متكررة من جانب متمردين أوغنديين تابعين لقوات التحالف الديمقراطي. وخلال هذا الأسبوع،لقي ما لا يقل عن 18 مدنيا مصرعهم، واختفى 15 أخرون، عقب هجمات شنها متمردون من جماعة "القوات الديمقراطية المتحالفة" (ADF) الأوغندية بمنطقة كيفو الشمالية المجاورة. وبدأت "القوات الديمقراطية المتحالفة" في شن هجمات منذ عام 1996 في منطقة كاسيس، غرب أوغندا، ثم امتدت إلى عدة مناطق مجاورة على الحدود مع الكونغو.