شرعت النيابة العامة في التحقيق في قضية اغتصاب طفلة قاصر لا يتجاوز عمرها 13 سنة، من طرف زملائها، الذين يتابعون دراستهم الثانوية بمؤسسة "كلود موني"، التابعة للبعثة الفرنسية بالمحمدية، موازاة مع تدخل باريس في القضية. ويتابع في هذه القضية، التي هزت الجالية الفرنسية بجهة الدارالبيضاء، أربعة تلاميذ قاصرين بتهمة هتك عرض قاصر تحت التهديد والتحريض على البغاء، والتحرش الجنسي، والتهديد بارتكاب فعل من أفعال الاعتداء على الأشخاص مصحوب بأمر. وقالت والدة القاصر الفرنسية، في تصريح مصور لهسبريس، إنها تعرضت لضغوطات من طرف جهات نافذة في المحمدية، لحملها على التنازل عن متابعة المتورطين في القضية. وأضافت أن ابنتها تعرضت للتهديد من طرف زملائها بنشر صور لها وأشرطة جنسية قاموا بتصويرها، وهي تتعرض للاغتصاب الجماعي، من أجل مواصلة الإذعان لرغباتهم الجنسية الشاذة. وأوضحت الأم الفرنسية، في تصريحاتها المصورة التي سينشر مضمونها لاحقا، أن التلاميذ الأربعة كانوا يستدرجون ابنتها إلى بناية مهجورة توجد أمام المؤسسة التعليمية التابعة للبعثة الفرنسية، وكانوا يرغمونها على الخضوع لرغباتهم الجنسية.