في الذكرى العاشرة لرحيل السياسي والأكاديمي المغربي شمعون ليفي، أعطت جمعية ميمونة المهتمة بالتراث الثقافي اليهودي المغربي انطلاقة منحة دراسية باسمه. وأعلنت الجمعية ذاتها فتح باب استقبال طلبات الحصول على هذه المنحة سنة 2022، ل"الطلاب النموذجيين في السنة الأخيرة بالمدارس الثانوية التأهيلية، المتميزين بالإنجاز الأكاديمي والصفات القيادية". وقالت الجمعية المغربية إن هذه المنحة أعلن عنها "تكريما لحياة الراحل شمعون ليفي، اللساني المثقف والناشط الملتزم، وأحد الشخصيات التي شكلت تاريخ المغرب الحديث". وكان شمعون ليفي ناشطا سياسيا وثقافيا بارزا، من بين من ناضلوا من أجل استقلال المغرب، ومن شاركوا في النضال من أجل الديمقراطية، في الحزب الشيوعي المغربي وحزب التقدم والاشتراكية، وكان نقابيا، وباحثا في اللسانيات، ومؤسسا لمتحف التراث الثقافي اليهودي، وذا عمل مؤسس في مجال حفظ الذاكرة اليهودية المغربية، كما كان من الوجوه المغربية المعروفة بمواقفها ضد اضطهاد الشعب الفلسطيني.