أعلنت الحكومة الفرنسية، الثلاثاء، أنها بدأت إجراءات الإغلاق الإداري للمسجد الكبير في مدينة بوفيه في شمال البلاد، والذي قد يصل إلى ستة أشهر، معتبرة خُطبه متطرّفة وغير مقبولة. وأعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان عبر قناة "سي نيوز" أن "اليوم بدأنا إغلاق مسجد بوفيه غير المقبول على الإطلاق، والذي يحارب المسيحيين والمثليين واليهود". وأكّدت إدارة منطقة "واز" أنها ستنظر في اتخاذ قرار بإغلاق المسجد الكبير في بوفيه "لمدة تصل إلى ستة أشهر" على أساس خطب "تُحرّض على الكراهية" و"العنف" و"الدعوة إلى الجهاد".