صرح الرئيس البلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، أن درجة عدم الثقة والمواجهة بين روسيا والغرب ازدادت ومن الممكن إندلاع حرب نووية بينهما. جاء ذلك في كلمة له الثلاثاء، في منتدى "حوار مينسك" في العاصمة مينسك. وقال لوكاشينكو "بإمكان روسيا وحلف الناتو التحول من الحرب الإقليمية إلى الحرب النووية في دقائق"، مشيرا أن درجة عدم الثقة والمواجهة بين روسيا والغرب قد زادت. وأضاف أن انسحاب واشنطن من معاهدة الأسلحة النووية متوسطة المدى (INF) أدى إلى تدهور نظم التحكم بالأنظمة النووية. وأشار إلى أن الاتفاقية الجديدة الموقعة بين روسيا وأمريكا للحد من الأسلحة النووية، والمعروفة باسم "ستارت الجديدة" ستنتهي قريبا، مضيفا أنه في حال لم يتم التوصل لاتفاق بتمديدها فإن العالم سيفقد السيطرة على التحكم بانتشار السلاح النووي خلال عامين. وفي سياق آخر، أكد الرئيس البلاروسي أن مسألة شرق أوكرانيا لايمكن حلها دون الولاياتالمتحدة، مبينا أن واشنطن مرتبطة بقوة ليس فقط مع شبه جزيرة القرم ودونباس وسلامة البلاد، بل مرتبطة بجميع العمليات السياسية والاقتصادية في أوكرانيا. وفي 1987، وقع الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريغان، والزعيم السوفيتي ميخائيل غورباتشوف، معاهدة يلتزم بموجبها البلدان بعدم اختبار أو نشر صواريخ تطلق من البر بمدى يراوح بين 500 و5500 كم.
