أثارت صورة تظهر تلاميذ يرتدون زي رجال أمن وهم يعتقلون تلميذات يرتدين النقاب، في عرض مدرسي، جاب شوارع مدينة القصر الكبير، غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي. وقال نشطاء، أن أمثال هذه الصور تسيء إلى المرأة، معتبرين أن الصورة تحمل دلالات عنصرية ورسائل حقد وكراهية، مطالبين بمحاسبة الأستاذ على هذا العرض المدرسي، وفتح تحقيق من وزارة التربية الوطنية لمعرفة دواعي اختيار هذا العرض. وفي المقابل، دافع نشطاء آخرون على الأستاذ، معتبرين أن الأمر مجرد عرض مدرسي لا يمكن اعتباره في خانة العنصرية والكراهية والحقد، مشددين على أن لباس النقاب من طرف المرأة لا يعد تطرفا او انتماء للارهاب، ولا يفسر أن المرأة مستهدفة من الأجهزة الأمنية.