يبدو أن الفاجعة التي هزّت درب الشرفا بحي ديور الصابون بالمدينة العتيقة لمراكش قبل أشهر قليلة إثر مصرع طفلين وعمتهما بعد إنهيار منزل فوق رؤوسهم لم تكن كافية لتحريك مسؤولي المدينة الحمراء للقيام بإجرءات احترازية للحد من الأخطار التي يشكلها هذا البيت المتهالك على الجيران والمارة. فبعد أشهر قليلة على الفاجعة التي هزت الحي المذكور صباح يومه الجمعة ثالث فبراير على وقع انهيار واجهة البيت الذي لا يزال شاهدا على مأساة أسرة فقدت طفلين وعمتهما، مما أدى إلى إغلاق الدرب بالأتربة في وجه المارة. وأوضحت مصادر ل"كش24″، أن صبيا نجا بأعجوبة من الموت جراء الإنهيار المفاجئ لواجهة المنزل الذي تداعى حائطه الخارجي بعد لحظات قليلة من مرور الطفل بجانبه، فماذا ينتظر المسؤولون للتحرك تجاه هاته "القنابل الموقوتة" التي تهدد أرواح المواطنين الأبرياء بالمدينة العتيقة لمراكش.