قضت غرفة الجنح التلبسية بالمحكمة الابتدائية بإمنتانوت، مساء أمس الاثنين 23 أبريل، بإدانة دركي، بسنة حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 5000 درهم، بعد مؤاخدته من أجل الارتشاء وافشاء السر المهني، والحكم ببراءة كل من الدركي الثاني المعتقل، والثالث المتابع في حالة سراح صمن قضية بارون المخدرات الملقب ب"مولاي الرشيد" المتابع فيها ثلاثة عناصر دركية. وتعود فصول الواقعة، حينما أمر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمراكش، يناير الماضي، بايداع دركيين اثنين سجن لوداية، بعد ربطهم لإتصالات هاتفية مع بارون المخدرات الملقب ب(مولاي الرشيد)، والذي سبق أن تم توقيفه من قبل عناصر الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن مراكش شهر نونبر من السنة الماضية. وحسب نفس المصادر، فقاضي التحقيق قام مباشرة بعد توصله بالتقارير المخبرية والتي أجريت على هاتف بارون المخدرات، بايداع عنصرين سجن لوداية ومتابعة دركي ثالث في حالة سراح. وكانت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، قامت باعتقال الملقب ب(مولاي الرشيد) ودركي كان برفقته بمنطقة اولاد حسون، كما تم توقيف شقيقه ومساعديه شهر مارس من السنة الماضية وبحوزتهم كمية مهمة من المخدرات وبنادق صيد غير مرخصة ومبلغ مالي يقدر ب 370 مليون سنتيم.