دخل التجار الغير المهيكلين لباب سوق سبتة اليوم الأربعاء 28 نونبر الجاري، ثالث يوم من اعتصامهم من أمام مقر بلدية القصر الكبير . ويأتي اعتصام التجار الغير المهيكلين بعد حملة واسعة لتحرير الملك العمومي أسفرت عن حرمانهم من مصدر قوتهم اليومي من غير إيجاد بدائل تسمح لهم بالعودة لممارسة تجارتهم بالرغم من تلقي وعود بذلك من طرف الجهات المعنية . ويبقى الجديد في اليوم الثالث من الاعتصام مؤازرة المعتصمين من طرف أسرهم في شخص زوجاتهم وأبنائهم الصغار الذين حملوا يافطات تشير للخطر الذي يتهدد تمدرسهم … وسبق لهؤلاء ” الفراشة ” أن أصدروا بيانا للرأي العام يلفتون من خلاله انتباه الهيئات السياسية والحقوقية والجمعوية وكل الغيورين بمرور شهرين على تشريدهم دون غيرهم ، ودخولهم في اعتصام انذاري لمدة ثلاثة أيام قابلة للتجديد والتصعيد ،و إدانتهم للتماطل والتسويف الذي لحق ملفهم في ايجاد حلول مناسبة ، ثم إدانتهم لعدم توفير الفضاءات التي وعد بها المجلس من مراحيض وإنارة … مع التشبت بفضح الممارسات التي تسعى لتصفية الملف. وأشار المعتصمون _ في تصريحهم لنا _ الى الانتظارية القاتلة في انتظار أماكن بديلة لا زالت لم تظهر ملامحها بعد ، وهو ما يضاعف معاناتهم وأسرهم ، ويكرس واقع الوعود التي لا تجد طريقها للتنفيذ ، فمتى ؟؟