جاب مجموعة من المواطنين اغلبهن من النساء شوارع مدينة القصر الكبير ، وذلك بعد عصر يوم الجمعة 20 شتنبر الجاري ، احتجاجا على وفاة السيدة ” فرح ” وجنينها صباح أمس الخميس بعدما دخلت المستشفى للا مريم ليلة ما قبل امس حية ترزق وغادرته جثة نتيجة إهمال وعدم مبالاة من طرف العاملين بالمستشفى !!. المسيرة التي لم تكن مؤطرة من أي إطار جمعوي محلي او غيره توقفت عند بوابة باشوية مدينة القصر الكبير ، وعبرت اهم شوارع المدينة إلى غاية المستشفى القديم دار الضو ، من غير أن تحمل ولا يافطة ، لكنها رددت شعارات من طرف المشاركين والذين هم في الغالب من اهالي ومعارف وجيران الأم المتوفية ” فرح” ، وبعض الاطارات المحلية التي التحقت مؤخرا بالمسيرة. المحتجون رددوا شعارات وصفت الاطباء ب ” القتلة ” كما عبرت هذه الشعارات عن النقص الحاد الذي يعرفه المستوى الجديد بالمدينة على مستوى الموارد البشرية : ” المستشفى هاهو ..والطبيب فين هو ؟” ويمكن اعتبار مسيرة الجمعة مؤشرا ايجابيا على الاحتقان الذي يعرفه القطاع الصحي بالمدينة وذلك بعد جملة انتكاسات واحتجاجات للمواطنين على تردي الوضع الصحي الذي تميز بالوعود فقط .