أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، أن إمكانيات المنتخب الوطني تفوق إمكانيات فرق مجموعة من الدول التي نتنافس معها، “ولكن ليعلم الجميع أنه في الواقع، قامت الدول الأخرى بمجهودات جبارة، في حين كنا نحن أعضاء أسرة كرة القدم في سبات عميق” يضيف لقجع متحدثا في لقاء تواصلي بين الجامعة وأسرة كرة القدم المغربية، مساء يوم الإثنين 22 يوليوز الجاري بالصخيرات. وطيلة ساعة ونصف ظل لقجع يرافع عن فترة توليه رئاسة الجامعة منذ 2014، متحديا وهددا خصومه، وبغير قليل من العجرفة قال “ما قدمانه خلال سنتين هو مفخرة لنا جميعا”، مضيفا أمام الحضور كمن يمن عليهم رئاسته للجامعة، بأن مهمته تكلفه ساعات من العمل والتوتر، مؤكدا “ما عانيته أكثر من أن تتحمله طاقات الإنسان!” وأضاف لقجع إن ما جعله يتحمل هو “ثقة الملك وتطلعات الشعب المغربي”، التي قال عنها إنها هي مصدر الطاقة الإيجابية التي جعلته يتحمل. ودافع رئيس الجامعة عن شخصه، ضد من يتهمونه بسوء التدبير والإختلاس، قائلا: “فيما يخص تهويل الأرقام، واتهامي شخصيا بالاختلاس..أتحدى أي شخص أن يتصل بكل المقاولات بدون استثناء، وإذا وُجد أنني أعرف ولو مقاولا واحد. آنذاك يمكن أن تقولوا بأن تلك الأموال اختلسها فوزي لقجع”. وأشار ذات المتحدث إلى أن الجامعة طيلة فترة رئاسته لها، استطاعت إنجاز 140 ملعبا بالعشب الإصطناعي، و14 ملعبا احترافيا بالعشب الطبيعي وعدد من مراكز التكوين كانت تفتقر لها فرق كرة القدم الوطنية”. واستدرك ذات القائل: “هناك من يبني نقاشه على دغدغة مشاعر فئة اجتماعية، وأنا مع هاته الفئة بأن لها الحق في التوفر على مستوصف طبي.. لكن هذا ليس من اختصاصي ولا من الجامعة الملكية لكرة القدم” وردا على نقاش تبذير المال العام من طرف الجامعة الملكية لكرة القدم، رد لقجع على هذه الانتقادات بحجة أن الجامعة وقعت عددا من الاتفاقيات مع وزارة الداخلية ووزارة الاقتصاد والمالية ووزارة الشباب والرياضة ووزارة التجهيز، “حتى يفهم الجميع، ونسمي الأمور بمسمياتها.. فإن وكالة التجهيز العمومية عادة ماتطالب بحصة مالية من 3 إلى 5 في المائة، لكننا طلبنا منها تخفيضها إلى الصفر ووافقت على ذلك”. وقال لقجع إن واقع كرة القدم اليوم يتطلب منا الكثير من العمل، ويجب أن نبدأ بمحاربة الفساد الرياضي، مشيرا إلى أن الفساد موجود في جسمنا الرياضي، وهو فساد رياضي وتدبيري. ودعا لقجع اللاعبين إلى التخلي علن الممارسات السيئة لكرة القدم، حيث أن “الفساد في الرياضة يجب أن ينتهي، لكونه خيارا منبوذا وغير مسؤول داخل أسرة كرة القدم الوطنية” وفق تعبير المتحدث.