شهدت مدينة طنجة، الثلاثاء، انطلاق ثاني أيام الجولة الرابعة من الحوار الليبي الذي يبحث معايير اختيار شاغلي المناصب السيادية. جاء ذلك في تصريحات، أدلى بها الثلاثاء، المسؤول الإعلامي لمجلس النواب الليبي بطرابلس، طه خالد الجعفري. وقال الجعفري إن "مدينة طنجة شهدت انطلاق اليوم الثاني والأخير من المباحثات بين مجلسي النواب (في طبرق وطرابلس) والمجلس الأعلى للدولة الليبي". ويقتصر الحوار الليبي بالمغرب، على التباحث بشأن معايير اختيار شاغلي المناصب السيادية في ليبيا. ووفق المادة "15" من اتفاق الصخيرات الموقع عام 2015، تتمثل المؤسسات السيادية، في محافظ مصرف ليبيا المركزي، ورئيس ديوان المحاسبة، ورئيس جهاز الرقابة الإدارية، ورئيس هيئة مكافحة الفساد، ورئيس وأعضاء المفوضية العليا للانتخابات، ورئيس المحكمة العليا، والنائب العام. وشهدت مدينة بوزنيقة المغربية 3 جولات سابقة من الحوار بين مجلسي النواب والأعلى للدولة، كانت الأولى بين 6 و10 شبنتبر الماضي، فيما عقدت الثانية بين 2 و6 أكتوبر، وانتظمت الأخيرة في الفترة بين 3 و5 من نوفمبر الماضي. فيما احتضنت طنجة المغربية، بين 23-28 نوفمبر الماضي، أعمال الاجتماع التشاوري لمجلس النواب الليبي، بحضور أكثر من 120 نائبا ليبيا من طبرق وطرابلس. واتفق النواب في ختام الاجتماع التشاوري آنذاك، على عقد جلسة لمجلس النواب بغدامس الليبية، وفق بيانه الختامي.